كيف تصنع الحافز لنفسك وتحدد أهدافك
(1)
أن نمتلك هدف واضح مستيقظا في عقولنا، لذلك الهدف هو الذي يشعل الهمة في قلبك هذا أبو العباس " السفاح" كان يتقلب على فراشه بالليل لا ينام ، فأمه كانت تقول له يا بني نام يرضى الله عليك، فيقول يا أماه نفس، نفس تتطلع إلى الملك كيف تنام، الشخص الذي يضع لنفسه هدفا ، يستيقظ في الساعة الثالثة بالليل ويكأن أحدا أيقظه، ليقوم الليل ويسعى إلى مرضات ربه.
والشخص الذي لا يمتلك ذلك، بشكل حاضر في الذهن يغط في نوم عميق. ولو كان له موعد في غاية الأهمية ، وهو لم ينم ولم تتح له النوم إلا في هذه اللحظة، وعندك هدف في غاية الأهمية في تلك الساعة كيف سيكون الأمر؟ هل ستنام وتستيقظ ، بالتأكيد ستستيقظ وكأن أحدا أيقظك، ما العلاقة ، تقول هذه حالة استثنائية لكن في الحقيقة أنك ستستيقظ لأن الهدف حاضر في ذهنك.
(2)
كافئ نفسك على الدوام، نفرح بالمكافأة ونفرح بالمدح وشوف الرسول صلى الله عليه وسلم ، كان يتعامل مع أناس هم خيار الناس وصفوتهم، وهم الأكثر نضجا على الإطلاق ، وبالرغم من ذلك يحتاجون كما يحتاج كل البشر المدح والثناء ، والتشجيع والتحفيز، فكان يقول هذا الصديق وهذا الفاروق، وهذا سيف الله المسلول، ونحن نحتاج إلى المدح والثناء، فنحن ممكن أن لا نجد من حولنا ويعطينا جرعات كافية من المدح والثناء.
ولكن تذكر قول مهم "أنت إذا أصيب رأسك بالصداع، هل تنتظر أن يأتي أحد ويقدم لك مسكن للصداع الذي أصابك" أنت مباشرة تهرع بشكل جاد وبطريقة فعالة، وتنطلق إلى أقرب مكان، لتشتري منه مسكن حتى تسكن هذا الألم الذي أتعبك، إذا أنت أيضا بحاجة إلى أن تقدم لنفسك الثناء، بحاجة إلى أن تقدم لنفسك المدح الذي يشجعك، جميل ما يقوم به أحد الأخوة الكرام عندما ينجز عمل يشتري لنفسه، هدية، ويكتب عليها، ويهديها لنفسه، أنا عن نفسي إذا أنجزت عملا أعزم نفس على العشاء في مطعم فاخر جدا وأحيانا .
تذكروا الهدف الحاضر في الذهن والمكافأة المستمرة للنفس والذات كفيلتان توجد الحافز المستمر للعمل والعطاء.
جـ الله ـزاكم خيرا
اللهـم اغفر للمـــؤمنين والمــؤمنات
أخوكم / إسماعيل إبراهيم
(1)
أن نمتلك هدف واضح مستيقظا في عقولنا، لذلك الهدف هو الذي يشعل الهمة في قلبك هذا أبو العباس " السفاح" كان يتقلب على فراشه بالليل لا ينام ، فأمه كانت تقول له يا بني نام يرضى الله عليك، فيقول يا أماه نفس، نفس تتطلع إلى الملك كيف تنام، الشخص الذي يضع لنفسه هدفا ، يستيقظ في الساعة الثالثة بالليل ويكأن أحدا أيقظه، ليقوم الليل ويسعى إلى مرضات ربه.
والشخص الذي لا يمتلك ذلك، بشكل حاضر في الذهن يغط في نوم عميق. ولو كان له موعد في غاية الأهمية ، وهو لم ينم ولم تتح له النوم إلا في هذه اللحظة، وعندك هدف في غاية الأهمية في تلك الساعة كيف سيكون الأمر؟ هل ستنام وتستيقظ ، بالتأكيد ستستيقظ وكأن أحدا أيقظك، ما العلاقة ، تقول هذه حالة استثنائية لكن في الحقيقة أنك ستستيقظ لأن الهدف حاضر في ذهنك.
(2)
كافئ نفسك على الدوام، نفرح بالمكافأة ونفرح بالمدح وشوف الرسول صلى الله عليه وسلم ، كان يتعامل مع أناس هم خيار الناس وصفوتهم، وهم الأكثر نضجا على الإطلاق ، وبالرغم من ذلك يحتاجون كما يحتاج كل البشر المدح والثناء ، والتشجيع والتحفيز، فكان يقول هذا الصديق وهذا الفاروق، وهذا سيف الله المسلول، ونحن نحتاج إلى المدح والثناء، فنحن ممكن أن لا نجد من حولنا ويعطينا جرعات كافية من المدح والثناء.
ولكن تذكر قول مهم "أنت إذا أصيب رأسك بالصداع، هل تنتظر أن يأتي أحد ويقدم لك مسكن للصداع الذي أصابك" أنت مباشرة تهرع بشكل جاد وبطريقة فعالة، وتنطلق إلى أقرب مكان، لتشتري منه مسكن حتى تسكن هذا الألم الذي أتعبك، إذا أنت أيضا بحاجة إلى أن تقدم لنفسك الثناء، بحاجة إلى أن تقدم لنفسك المدح الذي يشجعك، جميل ما يقوم به أحد الأخوة الكرام عندما ينجز عمل يشتري لنفسه، هدية، ويكتب عليها، ويهديها لنفسه، أنا عن نفسي إذا أنجزت عملا أعزم نفس على العشاء في مطعم فاخر جدا وأحيانا .
تذكروا الهدف الحاضر في الذهن والمكافأة المستمرة للنفس والذات كفيلتان توجد الحافز المستمر للعمل والعطاء.
جـ الله ـزاكم خيرا
اللهـم اغفر للمـــؤمنين والمــؤمنات
أخوكم / إسماعيل إبراهيم
No comments:
Post a Comment